الأربعاء، 22 أغسطس 2012

تحفة معمارية تحت إسم السلطان حسن


توجهت إلى أحد أعظم وأكبر المساجد التراثية في العاصمة المصرية القاهرة وقمت بزيارة مسجد السلطان حسن المتواجد بمنطقة مصر القديمة ... وانبهرت جدا بما رأيته هناك من التحف المعمارية التي تجولت بين جدرانها ... حيث تم بناء كل جدار بطريقة فنية رائعة ... لتجذب أنظار جميع الزائرين لهذا المسجد الرائع.
أنشأ هذا المسجد السلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون واستغرق بناؤه سبع سنوات من العام 1356 حتى عام 1363 .. وتم قتل السلطان حسن قبل انتهاءه من بناء المسجد ... ولم يتم العثور على جثمانه ولم يدفن في الضريح الخاصة الذي بناه في المسجد ... وتم دفن أولاده الشهاب وإسماعيل. 
وكان السلطان حسن يهدف لبناء هذا المسجد لتعليم مذاهب الاسلام الأربعة "الشافعي والحنفي والمالكي والحنبلي"... وأثناء جولتي في هذا المسجد الكبير استمتعت بالتقاط الصور لجميع الجدران والعواميد والزوايا المبنية بأجود الأحجار الملونة والمزخرفة وشعرت بأنني لا أريد أن أغادر هذا المكان الرائع وافتخرت من تواجده على أراضي بلدي الحبية مصر صاحبة الحضارة والتاريخ .
وما لاحظته هناك هو أن هذا المكان يُعد مزار سياحي ... لكني قمت بزيارته بالنهار وفي رمضان ووسط أجواء صيفية حارة لهذا السبب لم أجد زوار كثيرون يتجولون داخل المسجد .. وعندما سألت العاملين هناك قالوا لي السياحة ليست على ما يرام في هذا المسجد وأن الاهتمام كله ينصب في زيارة الأهرامات وقلعة محمد علي وقليل ما تتجه شركات السياحة المشرفة على الأفواج السياحية بالتوجه إلى مسجد السلطان حسن ... كما استمتعت بطريقي نحو هذا المسجد العظيم ... حيث وجد القلعة التي تحتوي على مسجد صلاح الدين الأيوبي والتقطت صورة له وأنا داخل السيارة... ورغم أنني أتجول في أشد الأجواء الحارة إلا أنني لن أتوقف وسأستمر في زيارة أبرز معالم مصر.                    















هناك تعليق واحد:

  1. حلوة أوي جولاتك وزياراتك لمعالم مصر وأحلى حاجة إنك بتكتب عن الزيارات دي ف خرابيشك لأنها بجد حاجه تستاهل يتحكي عنها :)ِ

    ZnZn

    ردحذف