الأم مدرسة

طبعا عيد الأم  انهارده والواحد كان نفسه انو يكون جمب امه ويجبلها هدية .. وياخدها كده في حضنه لأن مافيش في الدنيا كلها أحلى ولا أصدق من حضن الام اللي تعت كتيييييييييير أوي عشان تربينا ... طبعا أنا عارف انو كلام مكرر بس لازم يتقال ويتكرر طول العمر لأنه هو الاساس وهو اللي صنعنا كلنا ... ولولا امهاتنا ماكنوش بقينا حاجة كل سنة وانت طيبة يا أمي يا أحلى وأغلى ما في حياتي وربنا يديكي ويدي كل الامهات الصحة ويسعدهم جميعا انشاء الله . 

الطمع قل ما جمع

الواحد لما بيكون مسافر ومتغرب .. عشان يكون نفسه ويعمل قرشين يتسند عليهم ... يرجع بلده عشان يتجوز يلاقي أهل البنت اللي عايز يتجوزها يطمعوا فيه ويفتكرا ان تحت الاقبه شيخ ... وان اللي جاي من الخليج ده بيبقى جاي ومعاه فلوس كتيرة .. وأنا بجد نفسي الناس تفهم ان المفهوم ده خاطئ ومش صحيح .. لأن الوضع في الخليج اختلف والسكن بقى غالي والعيشة بقت صعبة .. وما بقاش الواحد بيعمل فلوس زي الأول .. لأن الحياة اختلفت فعلا .

الصديق وقت الضيق

الصداقة فعل ومواقف أكثر من الكلام والشعارات ... والصديق إللي بجد هو اللي يبقى جمبك وبيساندك في كل الاحوال وكل الظروف ... بدون غرض أو مصلحة أو فترة وخلاص ... للأسف انشاغلنا بالدنيا والحياة والمسؤوليات اللي وارانا بتخالينا ننسى الاصدقاء ... ومنفتكرش بعض الا في الاحتياج لطلب أو مصلحة ... ومش عارف لحد امتى هنفضل كده انا ارجع للزمن اللي الواحد فيه كان ليه أصدقاء بجد لأن أنا مؤمن جدا بمقولة "الصديق وقت الضيق".

الهروب من المدرسة

واحنا صغيرين ولسه في المدرسة ... كنا بنتفنن في ازاي الواحد يهرب من المدرسة ... لأسباب كتيرة بقى.. في اتللي بيهرب من المدرسة عشان يلعب كورة ... وفي اللي بيهرب عشان يقابل صاحبته اللي في مدرسة البنات اللي قدامه ... وفي اللي بيروح يلعب فيديو جيم... بس المهم انه يهرب... والمصيبة السودا بقى لما تهرب وتتقفش في الشارع بالصدفة ... أو أبوك أو أمك يروحوا المدرسة وانت مش هناك بتبقى مصيبة أكبر ... والله كانت حياة حلوة ومليانة مغامرات حلوة ومثيرة أوي .

كوميديا الطفولة

الواحد لما بيشوف لنفسه صورة وهو طفل وبيعود يضحك كثييييييييييير أوي ... والضحك ده بيبقى مش بنية التريقة أو الاستهزاء .. الضحك اللي من القلب ده بيبقى ليه أسباب كثير ... أهمها الذكريات اللي بتيجي في دماغ الواحد والمواقف الكوميدية اللي بنفتكرها.. والسبب التاني هو الشكل اللي بيتغير تماما ... حسب الظروف بقى .. اللي كان شعره ناعم ومرة واحدة شعره بقى خشن والعكس... واللي كان سمين اوي ولما كبر بقى رفيع... واللي كان لابس لبس مضحك ... بجد لحظات وذكريات بتخلي الواحد يضحك أوي.

المستقبل في الخيال

في ساعات الواحد بيفكر في المستقبل .. ويتخيل هيبقى شكله ايه .. والواحد هتكون ظروفه ايه وهيتجوز مين وهيبقى ايه منصبه في الشغل .. وهيخلف ولاد ولا بنات وهيكون اسمهم ايه ... هو صحيح ان ربنا كاتب لكل عبيده هيشوفوا ايه وكل واحد ليه نصيبه ... بس الواحد بيحس كده بشعور لا ارادي .. بيخليه يفكر في المستقبل ويتخيله.. وكمان ساعات الواحد بيحلم بحياة مرفهة ومستوى معيشة عالي ... وليه لأ هو الحلم والتخيل بفلوس ... ادينا بنحلم وربنا يحققلنا كل اللي بنحلم بيه انشاء الله يا رب .. بس أهم حاجة ان كل الاحلام دي يكون أساسها الخير.

عندما تقابل حب الماضي

في موضوع كده محيرني .. هو الواحد لما يكون بيحب حد ومايحصلش نصيب .. ويسبوا بعض ويتقابلوا صدفة بعدها بوقت كبير أوي .. ايه الاحساس اللي المفروض الواحد يحسه .. هل الاحساس يكون وحش بسبب الخلافات والمشاكل اللي اتسببت في انهم يسبوا بعض.. ولا بيبقى الاحساس حلو لأنهم بيبقوا واحشين بعض .. وبينبسطوا لما بيشوفوا بعض وينسوا كل الوحش اللي ما بينهم ... ويفتكروا أيامهم الحلوة اللي كانوا مع بعض فيها ... والله أنا بجد حيران لأن الاحساسين ضد بعض بس أكيد لكل موقف طريقة معينة وظروف مختلفة. 

الاكل ده مزاج

ناس كتير طبىعا واخدين بالهم أنا قد ايه بهتم بالاكل ... وبحب الاكل أوي أوي اوي ..هو بصراحة الموضوع مش طفاصة .. ده مزاج وكيف عند كل المصريين وتقريبا معظم العرب.. تفكيرهم في الاكل جزء مهم جدا من حياتهم اليومية.. بس مهما الواحد فكر برده هو مش عايز في مصر.. اللي هو بقى التفكير في الاكل على اصوله .. الفول والطعمية السخنة كده مع شوية الجارجير على الفطار.. والغدا بقى طاجن رز معمر كده مع شوية كبده مشوية على طبق المخلل ... وعلى العشا بقى شوية الجبنة الاسطنبولي على البيض بالبسطرمة... حاجة تحفة  وأنا حسيت بالجوع وانا بكتب .

مصر والأزمات

هو مصر لازم على طول تعيش في أزمات كده ماينفعش يبقى كل حاجه فيها مريحة .. يعني فترة ازمة في رغيف العيش .. وطوابير طويله على العيش لدرجة ان في ناس ماتت في الطوابير دي وكأننا في مجاعة... وبعد كده ازمة المواصلات اللي مهما عملنا مالهاش حل... ودلوقتي أنابيب الغاز.. اللي مش موجوده واللي حتى لو موجوده تقف طابور طول اليوم.. يا ترى هو حد بيخطط للأزمات دي ولا مصر فعلا دولة بقت مش لقية رغيف العيش !! ولا الانبوبه !!. دي حاجه غريبة فعلا .  . 

الكورة وقفت الحال

الكورة في مصر وحشتني .. ووحشني الدوري المصري أوي .. وصعبان علي بجد الناس اللي بتاكل عيش من ورا مجال الكورة.. والاصعب انهم مش ناس قليلة دول كتيير أوي .. دول لاعبين ومدربين واعلاميين وعمال ملاعب واداريين.. كل دول حالهم واقف بسبب كارثة بورسعيد اللي جصلت من شهر... طيب الناس دي كلها بتصرف على بيوتها وبتاكل وتشرب منين.. الله يكون في عونهم دول بجد عايشين حياة صعبة اوي ولازم الاجراءات تكون اسرع يمسكوا كل اللي اتسببوا في المصيبة وتقديمهم للمحاكمة بسرعة عشان الدنيا تمشي بقى والكل يبقى تمام انشاء الله.