من المؤسف أن تتعرضأ كثر ما يؤلمنا هو لفقدان صديق أو صديقة مقربين إليك ولقلبك ... حيث هذا الفقدان الذي يسبب يؤدي ذلك إلى شعوراً بالوحدة رغم أن لديك وجود العديد من الأصدقاء. لكن دائما ما يكون هناك من منهم أقربنادرون هم من نشعر بقربهم بالراحة ونجدهم يقفون إلى جانبنا في أصعب الظروف. لا شيء أثمن من تلك الصداقة لكننا للأسف لا نعي قيمتها الا بعد خسارتها. لك ويجعلك تشعر بالأمان والراحة عندما تتحدث معه أو تستعين برأيه في شؤون حياتك ... ويؤسفني للغاية أن أفتقد صديقة مثل تيما... واشتقت اليها كثيرا ... وأعلم أنني أخطأت عندما تنكرت في شخصية تُدعى زعتر ... لكنني عندما اقتربت إليهاتعمقت معرفتي بها وأحببتها اعترفت لها بأنني زعتر ... وأقدر أتفهم تماما صدمتها لكني أتمنى أن تسامحني وتُقدر صراحتي ... لأنني اعترفت لها بكل شيء ولن أخفي أي حقيقة عن حياتي مرة أخرى ... لأن الشخص يسعى دائما لاكتساب المواجهة هي الأساس والصدق هو صمام أمان لاستمرارية الصداقة. صداقة أشخاص مثل تيما ... ولالا يمكنني أبداً أن أتخيل حياتي من دون وجودها حولي. يستطيع الاستغناء عنهم مدى حياته ... لأن الأمر يؤثر كثيرا علىكم لكن كل تجربة تمر في حياتنا هي بمثابة درس يضعنا أمام المرآة لنرى عيوبنا وضعفنا ومخاوفنا .الخوف من خسارة تيما دفعني الى التمسك بها أكثر... لقد تعلمت ان هناك حدا فاصلاً بين المزاح والخداع... وأنه علينا احترام مشاعر الآخرين وعدم التلاعب بها مهما كانت نوايانا صافية . النواحي النفسية .. وقد يصل الأمر إلى الاكتئاب ... خاصة عندما تكون سيء الحظ دائما ... ولا تستطيع ايجاد الشخص المناسب بسهولة وعندما تجده تفشل في الحفاظ عليه .
خرابيش حسن
السبت، 15 ديسمبر 2012
الأحد، 9 ديسمبر 2012
الفرصة تأتي مجددا
انني فخور للغاية لمعرفتي بشخص مثل وسيم بن كمال لأنه فعلا رجل أعمال متواضع ومهذب جدا ... والدليل على ذلك هو الرسالة التي أرسلها لي ليقول بكل بساطة إنه تسرع في اتخاذ قرار إلغاء المشروع الذي كنا سنتعاون به سويا ... وأكد لي في الرسالة أنه كان يجب أن يعطيني فرصة لأتحدث معه وأشرح له جميع الأمور وأعبر عن نفسي وعن قدراتي في ادارة الأعمال والقيام بمشاريع ناجحة .. كم أنا سعيد بهذه الرسالة خاصة أنها من رجل أعمال كبير مثل وسيم بن كمال .. وأرى أن الرسالة أتت في موعدها الصحيح ... خاصة وأنني بدأت في التخطيط لموقع التعارف الذي سيصبح أفضل في حالة مساعدة بن كمال لي والموافقة على تمويل المشروع ... ولا شك أن وجود المال سيجعلني أعمل على تطوير هذا الموقع لينطلق وهو في أفضل حالاته ... وبالطبع سأقترح أكثر من فكرة مشروع عليه ... وننطلق في عالم الأعمال الحرة من أوسع الأبواب ... وأحلم أن يتعامل جميع رجال الأعمال بطريقة بن كمال ... واحتضان وتبني أفكار الشباب لنتقدم ونتطور إلى أبعد الحدود
الجمعة، 7 ديسمبر 2012
مشروع العمر
يتمنى كل شاب أن يقوم بتنفيذ فكرة مشروع تدور في رأسه ويسعى دائما في أن تنجح هذه الفكرة وتنتشر .. وفي الآونة الأخيرة تبلورت فكرة مشروع موقع إلكتروني يستطيع من خلاله الجميع ايجاد الشخص المناسب من حيث الطباع الشخصية التي تطابق مع طباعه .. وسيكون الموقع متاحاً للجميع في أن يسجل حساباً خاصاً به يعبر خلاله عن مواصفات شريكة حياته أو الصديقة والصديق الذي يتمنى أن يكون على علاقة به أو بها .. وفي بداية الأمر رأيت أنه يجب شعرت بالحاجة الى وجود شخص ما يساعدني على تنفيذ هذا المشروع الذي لن يتكلف الكثير من المال قدر ما يحتاج الى لأ أفكار جديدة تجذب أذهان زوار المواقع الإلكترونية الاجتماعية .. ورأينا في الآونة الأخيرة نجاح مثل هذه المواقع وعلى رأسها "فيسبوك" و"تويتر" ... لهذا السبب اخترت أن يساعدني صديقي العزيز وسام لتنفيذ هذا الموقع .. الذي سيساعد على بناء علاقات اجتماعية رائعة، قد تصل إلى قصص حب كبيرة ... æلإتمام هذا المشروع علينا الاستقرار الاتفاق على شكل الموقع والوصول إلى تصميم جيد المناسب التي يتيح يوفر للزائر جميع المميزات التي يبحث عنها ... بالإضافة إلى سهولة التعامل في الموقع وانشاء حساب دون أي معوقات.
الأربعاء، 3 أكتوبر 2012
نشاط أهل دمياط
توجهت إلى أقصى شمال مصر ... حيث تقع
مدينة دمياط المشهورة بصناعة الأثاث والحلويات ... وتُعد نقطة تلاقي البحر الأبيض
المتوسط مع نهر النيل ... واستمتعت هناك بالجو المعتدل والمناظر الطبيعية الرائعة
... وتجولت في أهم معالم المدينة وتعرفت أكثر على هذا الشعب النشيط الذي يحب العمل
جدا ولا يمل ولا يتكاسل أبدا ... ولو كانت المدن المصرية لديها نصف النشاط الذي
يتمتع به أهل دمياط لأصبحنا أهم دول العالم.
أكثر ما لفت نظري اول دخولي إلى دمياط هو
نظافة الشوارع الرئيسية خاصة على كورنيش البحر ... وفي بداية جولتي هناك رأيت
مظاهرة كبيرة من أهل دمياط أمام مسجد البحر أكبر وأقدم المساجد في المدينة ...
وكانت المظاهرة تعكس مدى مساندة أهل دمياط للشعب السوري ... ودعواته بأن تنعم سوريا
بالاستقرار ... وأن يتوقف سيل الدماء فيها ... وبعد المظاهرة توجهت إلى معارض الأثاث التي تملأ أرجاء
مدينة دمياط ... حيث لا يخلو أي شارع من معرض للأثاث ... والموقف الذي أضحكني
كثيراً عندما حاولت التصوير في أحد المعارض غضب المسؤول كثيرا وطلب مني مسح الصور
منعاً لتقليد تصميمات قطع الأثاث الموجودة داخل المعرض ... وكان الحال نفسه يتكرر
في كل معرض أزوره لأتمتع بأذواق قطع الأثاث المختلفة.
انبهرت كثيرا من أصحاب معارض الأثاث
الكبيرة الموجودة هناك عندما اكتشفت أنهم يقومون ببناء عمارة كاملة مكونة من ثلاثة أو أربعة طوابق لعرض
الأثاث... وتتزين العمارة بواجهة فاخرة تصل تكلفتها إلى ملايين الجنيهات لجذب
أنظار الزبائن ... من ناحية أخرى قمت بزيارة منطقة تُسمى "عزبة البرج"
وتشتهر هذه المنطقة بصيد السمك وبيعه وتجولت بين مراكب الصيد وقمت بتصويرها وبجانب
هذه المراكب يرسو مركب خاص لنقل الأفراد إلى الجهة الأخرى من النيل في منطقة تُسمى
"راس البر" وهي نقطة تلاقي نهر النيل بالبحر الأبيض المتوسط وأحد أكبر
الأماكن التي تستقبل كل صيف ملايين المصريين.
وأثناء عودتي من عزبة البرج تسللت إلى
أنفي رائحة المشاوي الرائعة وكنت أشعر بالجوع ... وتناولت الغذاء في مطعم اسمه
"كبابجي المدينة" وجذب انتباهي مدخنة المطعم فقمت بتصويرها وهي تسرب
دخان الكباب والكفتة ... وبعد وجبة غذاء شهية حان وقت معارض الحلويات التي تشتهر
بها دمياط . اشتريت حلوى اسمها "مشبك" وأخرى اسمها "بسيمه"
... وانطلقت بعدها إلى الطريق الزراعي للعودة إلى المنزل.
الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012
عروس البحر الأبيض المتوسط
انتقلت في جولتي هذه المرة من معالم
القاهرة إلى معالم عروس البحر الأبيض المتوسط الاسكندرية ... ثاني أكبر المدن في
مصر والعاصمة الثانية والقديمة لمصر ... وتُعد مدينة الاسكندرية هي منفذ الترفيه
والترويح عن النفس الأول للمصريين .... حيث تهرب الاسر المصرية من زحام القاهرة
والأجواء الحارة الصيفية ... وتتجه إلى الاسكندرية وتستمتع بالشواطئ ومنظر البحر
الرائع ... وتنتعش مدينة الاسكندرية اقتصادياً في موسم الصيف لتوافد المصريين من
جميع أنحاء الجمهورية.
وأثناء جولتي لهذه المدينة الجميلة ... استمتعت
بزيارتي لأهم معالم الاسكندرية ... وبدأت الرحلة بزيارة مكتبة الاسكندرية أحد أهم
أهرامات العلم والثقافة في مصر ... حيث تحتوي المكتبة على أكثر من ثمانية ملايين
كتاب ... تجمع أهم الكتب المختارة باللغات العربية والإنجليزية
والفرنسية وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل الألمانية
والإيطالية والإسبانية ولغات أخرى عديدة .
واستكملت الجولة
بزيارة قلعة الاسكندرية التي يطلق عليها اسم "قلعة قايتباي" التي يرجع تاريخها لعام 1477 وكانت
مصدر الحماية الأول للإسكندرية على مر العصور ... خاصة أثناء الاحتلال العثماني
لمصر ... حيث تم زيادة الاسوار وترميم مبنى القلعة بشكل يوفر الحماية أكثر لعروس
البحر الأبيض المتوسط ... وأثناء
عودتي من القلعة انبهرت كثيرا عندما رأيت روعة وجمال "جسر ستانلي" أو
حسب اللغة المصرية "كوبري ستانلي" التحفة المعمارية التي تربط بين
الكورنيش وبعض الأحياء في مدينة الاسكندرية ... ويستمتع دائما أهل الاسكندرية في
التجول والجلوس فوق هذا الجسر ... وبعد النزول من هذا الجسر رأيت الفندق والمول
"سانستيفانو" الذي يزين كورنيش اسكندرية وأحد أهم المزارات لعروس البحر
الابيض المتوسط .
وأثناء جولتي كنت استمع لأهل اسكندرية وهم
يتحدثون بلهجتهم الخاصة والمعروفة لجميع المصريين ... وتذكرت أن هناك
"مقام" يعتزون به أهل الاسكندرية ويستخدمونه دوماً عندما يحلفون بقولهم
"ومقام المرسي والعباس" ونلاحظ هذه الجملة دائما في الافلام والمسلسلات
المصرية ... من وراء هذه الجملة المعتادة قررت زيارة الحي الذي يقع فيه مسجد
المرسي والعباس وهو أهم وأقدم الاماكن في اسكندرية وتم تسميته على اسم هذا المسجد.
وفي نهاية الجولة سألت أحد الشباب هناك
وتحدثت معه عن الأمن والأمان في الاسكندرية وعن أحوال السياحة ... وقال لي الاجواء
طبيعية والأمن على ما يرام والناس مستمتعين بشواطئ اسكندرية ويأتون من جميع
محافظات ومدن جمهورية مصر العربية.
وكالعادة عندما أقوم بزيارة أي مكان جديد
في مصر ... يجب أتناول الطعام المفضل والأشهر في المدينة ... وفي الاسكندرية احترت
بين وجبتين هما الكبدة الاسكندراني والصيادية وبالطبع اخترت الصيادية ... تلك
الأكلة التي يشتهر بها أهل اسكندرية ... حيث يقومون بتحضير السمك بطريقة مميز وغير
مألوفة ... فقد اعتدنا دائما أن السمك له طريقتين مقلي أو مشوي ... في الاسكندرية
يطبخون السمك في وعاء مسطح بعد تنظيفه من الشوك والقشر ... ووضعه مع الخلطة
الاسكندراني ... ثم وضع الوعاء داخل الفرن ... انني أوصف الأكلة بكل هذه التفاصيل
لأنني استمتعت بها كثيرا ... وبعد أن تناولت الغداء ... منظر البحر كان مغرياً جدا
وكنت أتمنى أن أقضي بعض الوقت للسباحة في بحر اسكندرية لكن الوقت مضى سريعاً وكان
علي الرحيل
الاثنين، 17 سبتمبر 2012
كرم ضيافة أهل أسوان
بعيدا عن القاهرة والإسكندرية قطعت 899 كيلومتر جنوب القاهرة لزيارة أهل النوبة في مدينة أسوان والتقرب من هذا الشعب الطيب والمعروف بكرمه و بساطته ... تُعد مدينة أسوان أبرز وأهم الأماكن السياحية والتراثية في مصر ... وينجرف إليها الملايين من السياح سنوياً لما تحتويه هذه المدينة من معابد فرعونية قديمة وبقاع سحرية يجب على الجميع التعرف عليها عن قرب ... أكثر الأماكن التي جذبت انتباهي هو نهر النيل ... هذا النهر العظيم الذي يمتد من مصر إلى السودان ... وجدته مختلف تماماً في أسوان ... وشعرت بالفخر كثيرا لأني وجدت أشخاص يقدرون هذا النهر ويحترمونه ... وما أقصد هو أنني أثناء تجولي بالقاهرة حزنت لمنظر النيل كثيرا لما رأيته من مخلفات وقمامة على ضفاف النهر في العاصمة المصرية التي كانت المفترض أن يكون سكانها طبقة مثقفة وعلى درجة عالية من العلم عكس أهل النوبة وأسوان الذين يعانون من الأمية وقلة التعليم إلا أنهم يعاملون نهر النيل وكأنه شيء مقدس للمدينة .. حيث وجدت النهر نظيف والماء لونها أزرق صافي دون أي شوائب.
وتعرفت هناك على أشخاص يعملون في الصناعات اليدوية واكتشفت مدى كرم وطيبة الشعب النوبي ... واصطحبني أحد هؤلاء الأشخاص إلى مكان من النادر أن يتواجد فيه الزوار أو السائحين وهو سوق الجمال ... ويُعد هذا السوق أحد أقدم الأماكن التجارية الموجودة في أسوان وأول تعامل تجاري لأهل النوبة ... اكتشفت هناك أن جميع الجمال المتواجدة في الاهرامات والأماكن السياحية في مصر يتم شرائها من سوق الجمال بأسوان ... كما تعرفت على فن التحنيط المشهور به أهل النوبة بالإضافة إلى الصناعات الجلدية التراثية للمدينة ... واصحبني أحد العاملين بمراكب الصيد هناك واستمتعت بمشاهدة نهر النيل عن قرب ... ومررنا على بعض المعابد الفرعونية الرائعة التي تملأ أرجاء أسوان.
وكنت أعاني كثيراً من الأجواء الحارة جداً هناك ... لكن المناظر الطبيعية التي استمتعت برؤيتها في أسوان جعلتني أنسى الشمس الحارقة التي كانت على رأسي ... وما جعلني أستمتع بالجولة هو خفة دم سائق التاكسي الذي كان يرافقني ... كان رجل في غاية الطيبة وتحدث معي كثيرا عن تاريخ أسوان بالإضافة إلى أنه كان يعشق النكت وأضحكني كثيرا.
الخميس، 13 سبتمبر 2012
خليط مصري فلسطيني نتج عنه خان الخليلي
اتجهت إلى خان الخليلي، أحد أعرق وأقدم الأحياء المصرية المشهورة بالإقبال السياحي الكبير سواء كان من الأجانب أو المصريين ... حيث يُعد هذا الحي هو أكبر وأقدم أسواق الشرق .. ويتميز بوجود البازارت والمطاعم ومحلات التحف المصنوعة يدوياً مثل أطباق النحاس المنحوت عليها صور الفراعنة ... والتماثيل الفرعونية المصنوعة من الحجر والجبس ... ويزيد عمر خان الخليلي عن 600 عام ويحتفظ برونقه ومعماره الأصيل منذ عصر المماليك .. جاءت تسميته عندما هاجر إلى هذا الحي العديد من التجار من مدينة الخليل الفلسطينية .. والسبب الآخر لهذا الاسم هو أحد أمراء المماليك وكان يدعى جركس الخليلي الذي ترجع أصوله لمدينة الخليل.
وأثناء جولتي في أرجاء حي خان الخليلي .. استمتعت كثيرا بمشاهدة التحف الفنية المصنوعة يدوياً وانبهرت بموهبة النحاتين الذي يصنعون تحف فنية رائعة من قطع نحاس فارغة.. كما لاحظت التنوع والتطور المستمر في تلك التحف والأطباق .. حيث يسعى كل نحات إلى تقديم كل جديد والبعد عن النحت التقليدي باستخدام بعض الألوان وماء الذهب لتزيين التماثيل وأطباق النحاس.
كما لاحظت أيضا توافد الأفواج السياحية من كل دول العالم وانبهارهم الشديد بهذا الحي العريق ... وحيرتهم الشديدة من روعة المنتجات المطروحة للبيع هناك .. حيث يتمنى أي فرد يزور خان الخليلي أن يقوم بشراء كل شيء ولكن التعب بحمل جميع المنتجات ودفع المال الكثير يحوله دون ذلك.
دخلت أحد المحلات هناك وتحدثت مع البائع وسألته حول إقبال السياح على شراء المنتجات ... قال لي أن الاقبال موجود لكنه أعرب عن استياءه من شركات السياحة التي تضع برنامج الرحلة للسائحين ... مشيرا إلى أنهم لا يعطون الاهتمام الكافي لحي خان الخليلي ويخصصون له وقت ضيق للغاية لا يكفي للتسوق والشراء ... مما يؤثر على أصحاب المحلات هناك.
من ناحية أخرى ... عند دخولي إلى حي خان الخليلي تسللت إلى أنفي رائحة البخور الذي يشتهر به بعض تجار العطور في الحي ... وانبهرت بأحد المحلات التي تبيع التحف والتماثيل ووقفت وسألت على أسعار بعض السلع ... وجدت أن الأسعار ليست غالية بالنسبة للمجهود اليدوي المبذول في صنع هذه التحف والأطباق النحاسية ... حيث يبدأ سعر التمثال من 25 جنيه فيما تبدأ أسعار الأطباق النحاسية من 50 جنيه ... ولأني اخترت أن يكون التجول في خان الخليلي في يوم الجمعة فتجنبت الزحام واستمتعت أكثر بجولتي هناك ... وفي النهاية وبعد المشي كثيراً شعرت بالجوع ووقف حائراً أمام المطاعم العديدة هناك حتى أن قررت تناول الأكلة المصرية المفضلة وهي فول وفلافل وباذنجان من مطعم جاد الشهير.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)