يشعر الشباب المغتربين دائما بحالة اشتياق للوطن من حين لآخر .. وتدور في عقولهم بعض الذكريات والعادات من أيام الوطن الغالي .. وعندما يدور شريط الذكريات تكون البداية والاشتياق للوطن مع تذكر الفرد لأصدقائه وجلسات المقاهي التي أخذت من وقتنا الكثير والكثير .. وكم أشتاق لمباراة كرة قدم بين بيوتنا المصرية البسيطة .. خاصة في الساعات المتأخرة من الليل وعند أذان الفجر نصلي .. ثم نذهب لسيارة الفول التي رغم بساطتها الشديدة إلا أن الفول له مذاق خاص من تلك السيارات التي تقف في شوارع مصر الاصيلة .. اشتقت كثيرا لروح الجيران في الأحياء الشعبية .. وحب الناس لبعضهم البعض ومشاركتهم ومجاملاتهم في الأحزان والأفراح .. الحديث لا ينتهي وأحتاج لصفحات عديدة للحديث عن ما أشتاق إليه في بلدي .. خاصة عندما نجلس على نهر النيل ليلا ونتأمل جماله ونشم نسيم الهواء الرائع .. وعندما يأتي فصل الصيف نبدأ في التخطيط للسفر إلى مدينة الاسكندرية المشهورة بشواطئها الجميلة وأجوائها الصيفية الرائعة .. إنني حقاً مشتاق لوطني ولحضن أمي وطعامها ونصيحة أبي وابتسامة أختي .. أتمنى أن تمر السنين وأعود لحياتي مجدداً.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفكلامك دايما يا حسن صح .... بس تعمل إيه لو كنت راجع بلدك بلهفه و إشتياق و بعد غربة أكتر من 20 سنة
ردحذفلتكتشف أن الغربة صنعت منك إنسان غريب عن ذاته وهو في وطنه و وسط أهله
............................................
أشتاق لوطني كإشتياقي لرؤية الجنة...!
ولكني تعبتُ وأنا أطوي جسدي في حقائب السفر
تعبتُ وأنا أتكسر على أجنحة الطائرات كلً عام !
ملَلْتٌ والغربة لم تتعب مني !
انا حاسس بيك لان انا جربت الغربة زيك وبذات لما تبعد عن الناس الى بتحبهم
ردحذفمصر هي ام تحتاج لتحضنها وتشكي لها .. ولكن الآن مصر هي التي تحتاج لاحضاننا والشكوى لنا مما هي فيه .. اعانها واعاننا الله على حمايتها ..
ردحذفzhoor al jana https://www.facebook.com/KlmatRaqtLyZhoorAljana
دي بيج ليا بكتب فيها خواطر من تاليفي اتمنى لو تزوروها بجد